الأحد، 26 سبتمبر 2021

18.صحيح البخاري/كتاب الكسوف

18.صحيح البخاري/كتاب الكسوف (أبواب الكسوف)

محتويات
1 باب الصلاة في كسوف الشمس
2 باب الصدقة في الكسوف
3 باب النداء بالصلاة جامعة في الكسوف
4 باب خطبة الإمام في الكسوف
5 باب هل يقول كسفت الشمس أو خسفت
6 باب قول النبي ﷺ يخوف الله عباده بالكسوف
7 باب التعوذ من عذاب القبر في الكسوف
8 باب طول السجود في الكسوف
9 باب صلاة الكسوف جماعة
10 باب صلاة النساء مع الرجال في الكسوف
11 باب من أحب العتاقة في كسوف الشمس
12 باب صلاة الكسوف في المسجد
13 باب لا تنكسف الشمس لموت أحد ولا لحياته
14 باب الذكر في الكسوف
15 باب الدعاء في الخسوف
16 باب قول الإمام في خطبة الكسوف أما بعد
17 باب الصلاة في كسوف القمر
18 باب الركعة الأولى في الكسوف أطول
19 باب الجهر بالقراءة في الكسوف

باب الصلاة في كسوف الشمس
[993] حدثنا عمرو بن عون قال: حدثنا خالد عن يونس عن الحسن عن أبي بكرة قال كنا عند رسول الله ﷺ فانكسفت الشمس فقام النبي ﷺ يجر رداءه حتى دخل المسجد فدخلنا فصلى بنا ركعتين حتى انجلت الشمس، فقال ﷺ إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد فإذا رأيتموهما فصلوا وادعوا حتى يكشف ما بكم

[994] حدثنا شهاب بن عباد قال: حدثنا إبراهيم بن حميد عن إسماعيل عن قيس قال: سمعت أبا مسعود يقول: قال النبي ﷺ إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد من الناس ولكنهما آيتان من آيات الله فإذا رأيتموهما فقوموا فصلوا

[995] حدثنا أصبغ قال: أخبرني ابن وهب قال: أخبرني عمرو عن عبد الرحمن بن القاسم حدثه عن أبيه عن ابن عمر رضى الله تعالى عنهما أنه كان يخبر عن النبي ﷺ إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته ولكنهما آيتان من آيات الله فإذا رأيتموهما فصلوا

[996] حدثنا عبد الله بن محمد قال: حدثنا هاشم بن القاسم قال: حدثنا شيبان أبو معاوية عن زياد بن علاقة عن المغيرة بن شعبة قال كسفت الشمس على عهد رسول الله ﷺ يوم مات إبراهيم، فقال الناس كسفت الشمس لموت إبراهيم، فقال رسول الله ﷺ: إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم فصلوا وادعوا الله
باب الصدقة في الكسوف

[997] حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أنها قالت خسفت الشمس في عهد رسول الله ﷺ فصلى رسول الله ﷺ بالناس فقام فأطال القيام ثم ركع فأطال الركوع ثم قام فأطال القيام وهو دون القيام الأول ثم ركع فأطال الركوع وهو دون الركوع الأول ثم سجد فأطال السجود ثم فعل في الركعة الثانية مثل ما فعل في الأولى ثم انصرف وقد انجلت الشمس فخطب الناس فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وكبروا وصلوا وتصدقوا، ثم قال: يا أمة محمد والله ما من أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته يا أمة محمد والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا
باب النداء بالصلاة جامعة في الكسوف

[998] حدثني إسحاق قال: أخبرنا يحيى بن صالح قال: حدثنا معاوية بن سلام بن أبي سلام الحبشي الدمشقي قال: حدثنا يحيى بن أبي كثير قال: أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف الزهري عن عبد الله بن عمرو رضى الله تعالى عنهما قال لما كسفت الشمس على عهد رسول الله ﷺ نودي إن الصلاة جامعة
باب خطبة الإمام في الكسوف
وقالت عائشة وأسماء خطب النبي ﷺ

[999] حدثنا يحيى بن بكير قال: حدثني الليث عن عقيل عن ابن شهاب ح وحدثني أحمد بن صالح قال: حدثنا عنبسة قال: حدثنا يونس عن ابن شهاب حدثني عروة عن عائشة زوج النبي ﷺ قالت خسفت الشمس في حياة النبي ﷺ فخرج إلى المسجد فصف الناس وراءه فكبر فاقترأ رسول الله ﷺ قراءة طويلة ثم كبر فركع ركوعا طويلا، ثم قال سمع الله لمن حمده فقام ولم يسجد وقرأ قراءة طويلة هي أدنى من القراءة الأولى ثم كبر وركع ركوعا طويلا وهو أدنى من الركوع الأول، ثم قال سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ثم سجد، ثم قال في الركعة الآخرة مثل ذلك فاستكمل أربع ركعات في أربع سجدات وانجلت الشمس قبل أن ينصرف ثم قام فأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال هما آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتموهما فافزعوا إلى الصلاة وكان يحدث كثير بن عباس أن عبد الله بن عباس رضى الله تعالى عنهما كان يحدث يوم خسفت الشمس بمثل حديث عروة عن عائشة فقلت لعروة إن أخاك يوم خسفت بالمدينة لم يزد على ركعتين مثل الصبح قال أجل لأنه أخطأ السنة
باب هل يقول كسفت الشمس أو خسفت

وقال الله تعالى { وخسف القمر }
[1000] حدثنا سعيد بن عفير قال: حدثنا الليث حدثني عقيل عن ابن شهاب قال: أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة زوج النبي ﷺ أخبرته أن رسول الله ﷺ صلى يوم خسفت الشمس فقام فكبر فقرأ قراءة طويلة ثم ركع ركوعا طويلا ثم رفع رأسه، فقال سمع الله لمن حمده وقام كما هو ثم قرأ قراءة طويلة وهي أدنى من القراءة الأولى ثم ركع ركوعا طويلا وهي أدنى من الركعة الأولى ثم سجد سجودا طويلا ثم فعل في الركعة الآخرة مثل ذلك ثم سلم وقد تجلت الشمس فخطب الناس، فقال في كسوف الشمس والقمر إنهما آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتموهما فافزعوا إلى الصلاة
باب قول النبي ﷺ يخوف الله عباده بالكسوف

قاله أبو موسى عن النبي ﷺ

[1001] حدثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا حماد بن زيد عن يونس عن الحسن عن أبي بكرة قال: قال رسول الله ﷺ: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولكن الله تعالى يخوف بهما عباده، وقال أبو عبد الله لم يذكر عبد الوارث وشعبة وخالد بن عبد الله وحماد بن سلمة عن يونس يخوف بهما عباده وتابعه موسى عن مبارك عن الحسن قال: أخبرني أبو بكرة عن النبي ﷺ إن الله تعالى يخوف بهما عباده وتابعه أشعث عن الحسن
باب التعوذ من عذاب القبر في الكسوف

[1002] حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن يحيى بن سعيد عن عمرة بنت عبد الرحمن عن عائشة زوج النبي ﷺ أن يهودية جاءت تسألها فقالت لها أعاذك الله من عذاب القبر فسألت عائشة رضى الله تعالى عنها رسول الله ﷺ أيعذب الناس في قبورهم، فقال رسول الله ﷺ: عائذا بالله من ذلك ثم ركب رسول الله ﷺ ذات غداة مركبا فخسفت الشمس فرجع ضحى فمر رسول الله ﷺ بين ظهراني الحجر ثم قام يصلي وقام الناس وراءه فقام قياما طويلا ثم ركع ركوعا طويلا ثم رفع فقام قياما طويلا وهو دون القيام الأول ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول ثم رفع فسجد ثم قام فقام قياما طويلا وهو دون القيام الأول ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول ثم قام قياما طويلا وهو دون القيام الأول ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول ثم رفع فسجد وانصرف، فقال: ما شاء الله أن يقول ثم أمرهم أن يتعوذوا من عذاب القبر
باب طول السجود في الكسوف

[1003] حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا شيبان عن يحيى عن أبي سلمة عن عبد الله بن عمرو أنه قال لما كسفت الشمس على عهد رسول الله ﷺ نودي إن الصلاة جامعة فركع النبي ﷺ ركعتين في سجدة ثم قام فركع ركعتين في سجدة ثم جلس ثم جلي عن الشمس قال وقالت عائشة رضى الله تعالى عنها ما سجدت سجودا قط كان أطول منها 
 
باب صلاة الكسوف جماعة
وصلى بن عباس لهم في صفة زمزم وجمع علي بن عبد الله بن عباس وصلى بن عمر

[1004] حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن عبد الله بن عباس قال انخسفت الشمس على عهد رسول الله ﷺ فصلى رسول الله ﷺ فقام قياما طويلا نحوا من قراءة سورة البقرة ثم ركع ركوعا طويلا ثم رفع فقام قياما طويلا وهو دون القيام الأول ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول ثم سجد ثم قام قياما طويلا وهو دون القيام الأول ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول ثم رفع فقام قياما طويلا وهو دون القيام الأول ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول ثم سجد ثم انصرف وقد تجلت الشمس، فقال ﷺ إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فاذكروا الله قالوا يا رسول الله رأيناك تناولت شيئا في مقامك ثم رأيناك كعكعت قال ﷺ إني رأيت الجنة فتناولت عنقودا ولو أصبته لأكلتم منه ما بقيت الدنيا وأريت النار فلم أر منظرا كاليوم قط أفظع ورأيت أكثر أهلها النساء قالوا بم يا رسول الله قال بكفرهن قيل يكفرن بالله قال يكفرن العشير ويكفرن الإحسان لو أحسنت إلى إحداهن الدهر كله ثم رأت منك شيئا قالت ما رأيت منك خيرا قط 
 
باب صلاة النساء مع الرجال في الكسوف

[1005] حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك عن هشام بن عروة عن امرأته فاطمة بنت المنذر عن أسماء بنت أبي بكر رضى الله تعالى عنهما أنها قالت أتيت عائشة رضى الله تعالى عنها زوج النبي ﷺ حين خسفت الشمس فإذا الناس قيام يصلون وإذا هي قائمة تصلي فقلت: ما للناس فأشارت بيدها إلى السماء وقالت سبحان الله فقلت: آية فأشارت أي نعم قالت فقمت حتى تجلاني الغشي فجعلت أصب فوق رأسي الماء فلما انصرف رسول الله ﷺ حمد الله وأثنى عليه، ثم قال: ما من شيء كنت لم أره إلا قد رأيته في مقامي هذا حتى الجنة والنار ولقد أوحي إلي أنكم تفتنون في القبور مثل أو قريبا من فتنة الدجال لا أدري أيتهما قالت أسماء يؤتى أحدكم فيقال له ما علمك بهذا الرجل فأما المؤمن أو الموقن لا أدري أي ذلك قالت أسماء فيقول محمد رسول الله ﷺ جاءنا بالبينات والهدى فأجبنا وآمنا واتبعنا فيقال له نم صالحا فقد علمنا إن كنت لموقنا وأما المنافق أو المرتاب لا أدري أيتهما قالت أسماء فيقول لا أدري سمعت الناس يقولون شيئا فقلته
 
باب من أحب العتاقة في كسوف الشمس

[1006] حدثنا ربيع بن يحيى قال: حدثنا زائدة عن هشام عن فاطمة عن أسماء قالت لقد أمر النبي ﷺ بالعتاقة في كسوف الشمس 
 
باب صلاة الكسوف في المسجد
[1007] حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك عن يحيى بن سعيد عن عمرة بنت عبد الرحمن عن عائشة رضى الله تعالى عنها أن يهودية جاءت تسألها فقالت أعاذك الله من عذاب القبر فسألت عائشة رسول الله ﷺ أيعذب الناس في قبورهم، فقال رسول الله ﷺ: عائذا بالله من ذلك ثم ركب رسول الله ﷺ ذات غداة مركبا فكسفت الشمس فرجع ضحى فمر رسول الله ﷺ بين ظهراني الحجر ثم قام فصلى وقام الناس وراءه فقام قياما طويلا ثم ركع ركوعا طويلا ثم رفع فقام قياما طويلا وهو دون القيام الأول ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول ثم رفع فسجد سجودا طويلا ثم قام فقام قياما طويلا وهو دون القيام الأول ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول ثم قام قياما طويلا وهو دون القيام الأول ثم ركع ركوعا طويلا وهو دون الركوع الأول ثم سجد وهو دون السجود الأول ثم انصرف، فقال رسول الله ﷺ: ما شاء الله أن يقول ثم أمرهم أن يتعوذوا من عذاب القبر 
 
باب لا تنكسف الشمس لموت أحد ولا لحياته
رواه أبو بكرة والمغيرة وأبو موسى وابن عباس وابن عمر رضى الله تعالى عنهم

[1008] حدثنا مسدد قال: حدثنا يحيى عن إسماعيل قال: حدثني قيس عن أبي مسعود قال: قال رسول الله ﷺ: الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ولكنهما آيتان من آيات الله فإذا رأيتموهما فصلوا

[1009] حدثنا عبد الله بن محمد قال: حدثنا هشام أخبرنا معمر عن الزهري وهشام بن عروة عن عروة عن عائشة رضى الله تعالى عنها قالت كسفت الشمس على عهد رسول الله ﷺ فقام النبي ﷺ فصلى بالناس فأطال القراءة ثم ركع فأطال الركوع ثم رفع رأسه فأطال القراءة وهي دون قراءته الأولى ثم ركع فأطال الركوع دون ركوعه الأول ثم رفع رأسه فسجد سجدتين ثم قام فصنع في الركعة الثانية مثل ذلك ثم قام، فقال إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته ولكنهما آيتان من آيات الله يريهما عباده فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى الصلاة
باب الذكر في الكسوف

رواه ابن عباس رضى الله تعالى عنهما

[1010] حدثنا محمد بن العلاء قال: حدثنا أبو أسامة عن بريد بن عبد الله عن أبي بردة عن أبي موسى قال خسفت الشمس فقام النبي ﷺ فزعا يخشى أن تكون الساعة فأتى المسجد فصلى بأطول قيام وركوع وسجود رأيته قط يفعله، وقال هذه الآيات التي يرسل الله لا تكون لموت أحد ولا لحياته ولكن { يخوف الله بها عباده } فإذا رأيتم شيئا من ذلك فافزعوا إلى ذكره ودعائه واستغفاره 
 
باب الدعاء في الخسوف

قاله أبو موسى وعائشة رضى الله تعالى عنهما عن النبي ﷺ

[1011] حدثنا أبو الوليد قال: حدثنا زائدة قال: حدثنا زيادة بن علاقة قال: سمعت المغيرة بن شعبة يقول انكسفت الشمس يوم مات إبراهيم، فقال الناس انكسفت لموت إبراهيم، فقال رسول الله ﷺ: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتموهما فادعوا الله وصلوا حتى ينجلي
باب قول الإمام في خطبة الكسوف أما بعد

[1012] وقال أبو أسامة حدثنا هشام قال: أخبرتني فاطمة بنت المنذر عن أسماء قالت فانصرف رسول الله ﷺ وقد تجلت الشمس فخطب فحمد الله بما هو أهله، ثم قال: أما بعد
باب الصلاة في كسوف القمر

[1013] حدثنا محمود قال: حدثنا سعيد بن عامر عن شعبة عن يونس عن الحسن عن أبي بكرة رضى الله تعالى عنه قال انكسفت الشمس على عهد رسول الله ﷺ فصلى ركعتين

[1014] حدثنا أبو معمر قال: حدثنا عبد الوارث قال: حدثنا يونس عن الحسن عن أبي بكرة قال خسفت الشمس على عهد رسول الله ﷺ فخرج يجر رداءه حتى انتهى إلى المسجد وثاب الناس إليه فصلى بهم ركعتين فانجلت الشمس، فقال إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله وإنهما لا يخسفان لموت أحد وإذا كان ذاك فصلوا وادعوا حتى يكشف ما بكم وذاك أن ابنا للنبي ﷺ مات يقال له إبراهيم، فقال الناس في ذاك
باب الركعة الأولى في الكسوف أطول

[1015] حدثنا محمود قال: حدثنا أبو أحمد قال: حدثنا سفيان عن يحيى عن عمرة عن عائشة رضى الله تعالى عنها أن النبي ﷺ صلى بهم في كسوف الشمس أربع ركعات في سجدتين الأول الأول أطول
باب الجهر بالقراءة في الكسوف


[1016] حدثنا محمد بن مهران قال: حدثنا الوليد قال: أخبرنا ابن نمر سمع ابن شهاب عن عروة عن عائشة رضى الله تعالى عنها جهر النبي ﷺ في صلاة الخسوف بقراءته فإذا فرغ من قراءته كبر فركع وإذا رفع من الركعة قال سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ثم يعاود القراءة في صلاة الكسوف أربع ركعات في ركعتين وأربع سجدات، وقال الأوزاعي وغيره سمعت الزهري عن عروة عن عائشة رضى الله تعالى عنها أن الشمس خسفت على عهد رسول الله ﷺ فبعث مناديا ب الصلاة جامعة فتقدم فصلى أربع ركعات في ركعتين وأربع سجدات وأخبرني عبد الرحمن بن نمر سمع ابن شهاب مثله قال الزهري فقلت: ما صنع أخوك ذلك عبد الله بن الزبير ما صلى إلا ركعتين مثل الصبح إذ صلى بالمدينة قال أجل إنه أخطأ السنة تابعه سفيان بن حسين وسليمان بن كثير عن الزهري في الجهر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

2121-من 8 - من كتاب الجنائز ابن القيم

ابن قيم الجوزية وجهوده في خدمة السنة النبوية وعلومها 8 - من كتاب الجنائز 1- باب في الغسل من غسل الميت 62- (1) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن ر...